يقول نيوتن في قانونه الأول : [ الأجسام الساكنة
تبقى ساكنة، والأجسام المتحركة تبقى متحركة بخط مستقيم مالم تؤثر عليها ( قوة
خارجية) ] .
لو فكرنا في إستبدال ( الأجسام/المواد ) ووضعنًا بدلًا من ذلك ( أحداث واقع حياتنا )، هل سوف تتمَّ بنفس الطريقة التي نصه عليها قانون نيوتن؟
في فترة ما ( سابقة )، كنتُ دائما ما اُردد أن لــ الحياة لون قد بهت، حتى اللون الأبيض واللون الأسود قد تجردت منهم، باهتة فقط؛ في حينها أصبحت –الحياة- كـالقهوة التي فقدت مرارتها الحلوة! ...
لو فكرنا في إستبدال ( الأجسام/المواد ) ووضعنًا بدلًا من ذلك ( أحداث واقع حياتنا )، هل سوف تتمَّ بنفس الطريقة التي نصه عليها قانون نيوتن؟
في فترة ما ( سابقة )، كنتُ دائما ما اُردد أن لــ الحياة لون قد بهت، حتى اللون الأبيض واللون الأسود قد تجردت منهم، باهتة فقط؛ في حينها أصبحت –الحياة- كـالقهوة التي فقدت مرارتها الحلوة! ...
عندما تكون مجريات أحداث حياتك كما التي تعطل سيرها
في وسط إزدحام الطريق، فلا أنت قادر على تحريكها ولا حتى تحريك نفسك، فتبقى
واقفًا، مُسّتندًا على بضعِ خطوات محاولًا فيها التحرك يمينًا أو يسارًا، وتبقى
لِتَرتجي ( قوةً خارجية ) تُزيحك من هذا الطريق، أو تُساعدك على التحرك فتتحرك
بعدها مُجريات حياتك، فتعود الالون إلى زهوتها، وتعود أنت إلى أرتِشاف القهوة التي
منها يحترق لِسانك من شغفك وشوقك لها.
لكن ما إذا لم تكن هناك ( قوة خارجية ) تتزحزح بها؟ .. .. ماذا إذا كانت مجريات حياتك كمن ركبت ظهر سلحفاة عجوز، هرم الزمن بها!؟ .. ببساطة سوف( تشعر) أن خلف ظهر هذه السلحفاة الموت لامحالة، لكنه يتشكل بشكل بطيء، فتدعوه أنت بِالإستعجال، أن كان حقًا قادم! ..
التفكير الذي يدعو نفسه،[ هو هل حقًا من الممكن أن
يحصل وتتوقف فيه الحياة؟ ].. فما الحياة إلا سلسلة طويلة من الأحداث والتي منها
تتشكل كل فصول الرواية! .. [وهل البقاء يبدأ وينتهي بحدود هذه السلسلة؟]لكن ما إذا لم تكن هناك ( قوة خارجية ) تتزحزح بها؟ .. .. ماذا إذا كانت مجريات حياتك كمن ركبت ظهر سلحفاة عجوز، هرم الزمن بها!؟ .. ببساطة سوف( تشعر) أن خلف ظهر هذه السلحفاة الموت لامحالة، لكنه يتشكل بشكل بطيء، فتدعوه أنت بِالإستعجال، أن كان حقًا قادم! ..