الأحد، 24 مارس 2013

. . .


: )
المشاعر الصادقة دائما ما تكون رائعة بحدٍ لا تستطيع أن تصفها!
فتكون تلاوةً
.... .. ..  ووردةً
.. .. .. .. .. ومعزوفةً
.. .. .. .. .. .. .. وإبتسامةً!




الأحد، 17 مارس 2013

وقفــ(ـات)!


 *12\10\1433هـ
 اليوم: الخميس، الزمن: الثالثة والنصف عصرًا

لا أنسى هذا الخميس حيث بدأت صباحي بكامل النشاط والتفاؤل، أعدت ترتيب الكثير من أموري وأقسمت فيه على نفسي أن أبقى فرِحا مهما يكن، شتمتّ الحزن وركلتهُ بعيدًا، وذهبت لـ أمسك بيد الفرح من بعد عناقٍ طويل، وَمضيت كـالطفل المبتهج لانه سوف يحصل على لعبة جديدة ليست كـسابقِ ألعابه! . . .
الخميس كمثلٍ باقي أخواتهِ، كنا فيه مجتمعين(أنا وَباقي أفراد أسرتي) بعد الغداء، لحظات وأتتّ عمتي ومن بعد لحظاتِ أُخرى أتت عمتي الاُخرى. جلسنا سويًا وجلست معنا حكاياتِ كثيرة قفزت فيها ضحكاتِ عالية، في وقتها كان والدي قد أتى في وقت لم يعتاد أن يأتي فيه، لم تراه إلا عمتي التي ألقت علية التحية ولم يرد عليها بأي شيء، نحن كنا منشغلين بين أوساطِ الضحكَ، لم تنتبه إلى ملامح أبي الغائرة إلا أمي وعمتي. ثوانِ معدودة وَسريعة حتى ذهبت إليه أمي وثوان أُخرى أسرع من التي قلبها خرجت فيها أمي من غرفتها لـتقول بصوتِ هادي جدًا يكسوه جمود الموقف" أختي راحت ويتمت عيالها!" .

*3\1\1434هـ

بدأت كـطالبة في كلية العلوم من بعد إنتقالي من كلية الطب!
وَهنا (يصمت) الحديث ليعود جنينًا إلى أحشاء الحلم ..

*9\1\1434هـ
اليوم: الجمعة، الزمن: السادسة مساءً

من بعد وفاة خالتي (رحمها الله) تغيرّت أشياءً كثيرة، لم نعد كـالسابق نذهب في يوم الإربعاء إلى منزل جدتي، ساد المكان غيومًا تعتصر لـتمطر قطراتِ من بكاءً يعصر القلب ولكنه لا يمطر إلا وجعًا. فلا أسوء من أن تفقد إنسانًا قريبًا إليك، وأن تكون تحت سيادة الأمر بأنك ستعيش من دونٍ، كيف سيمضي الوقت، وهل من الأصل سوف يتحرك الوقت؟ ..
سيتحرك الوقت لكن ببطأ حتى يسرع من نفسه تدرجيًا، لكن ماذا إذا الوقت عاد مرةً ثانية وسرق زهرة أخرى!..
حين بدأ الوقت بجبر نفسه عاد وأنكسر مرةً أخرى، عادت كل الأحداث لتسرق أبن خالتي الأكبر وتعرج بروحه إلى المشتاق إليه العزيز الرحيم ..

* سبحان الله في تدبيره لـ الأمور : ) 



الأحد، 10 مارس 2013

فاطمة


فاطمة مازالت لا تُسدّل ستار نافذتها؛ مازالت تترقب أنَّ يأتي عصفورًا يوقظها من نومها بطرقهِ لنافذتها؛ مازالت تحلم أنَّ تصعد فوق قوس قزح لترقص على نغماتِ المطر .
فاطمة مازالت ترى أنَّ في الشمسِ ضياءً لم يُشّْرق بعد؛ وأنَّ في القمر هالات مظلمةً تبني بداخلها طريقًا للخروج؛ مازالت تؤمن بأن في الحياة ( ح ي ا ة) !   

فاطمة صديقتي التي رافقتها منذ أنَّ كُنت على المقاعد الدراسية، من المرحلة المتوسطة وإلى الآن. وقت ليس بالقصير ليتضح فيه معنى قدسي لما يقال له (صداقة) . أنا لطالما ما كنت أنتظر أن أٌرزق بصداقة أعيش وتتعايش معيّ، كنت أظن أنه من الصعب أن نجد إنسان له منّا قليًلا؛ كان مفهومي عن الصداقة شيء مقتصر على ما أقراه أو أسمع به، لم أكن لـأرى تجربة حقيقة،كنت كمثل الذي أركز نظره على جدولًا واحد وأنتظر أن يحين الوقت المناسب ليذهب ويرتشف منهُ، حتى طال أنتظاره! لما أكن يومًا أظن أنه من الممكن أن نجد مكانًا أخر بهِ نغرق من الماء العذب! يا إلهي أنَّ أكبر أخطاءنا هو أننا مبصرون لكن قلوبنا عمياء عن أشياء كثيرة تعيش معنا؛ فيضيع من الوقت كثيرًا ونحن نبحث عن أشياء لا توجد إلا في قربنا.

* الصداقة بذرة لـ وردة جميلة تبعثرت جذورها لتبحث عن من يستحق أن يكون لها ساقي لانها لا تنبتُ في اي بيئة، وأن نبتت في غير مكانها سرعان ما تذبل وتموت  
 


   

السبت، 9 مارس 2013

هي كـ'طفل!

من منَّا لا يعيش قصةِ أو لا يخوض حياتــه من دونِ مشاكل؟
من منَّا لا يتذمر ويستاء ويزفر الآهات بسببِ الـمشاكل؟
من منَّا لا يؤجل سعادتة ويركنها لتفكيره بمشاكله؟
كلنا تعيش معنا مشــاكل/أزمات/مصائب، كلنا نستاء منها ونحملها فوق أكتافِ أدمغتنا
كلنا نتأزم وتتوقف أمورنا بسببها، كلنا نمضي من الدِهر عشيةً نفكر في الوقتِ الذي سوف نبقى بدونها، وكلنا نبقى مستيقظين لـنفتح أبوابنًا ليلًا ونهارًا مُنّْتَظِرينها أنَّ تحزم حقائِبها عنَّا وتذهب من دونِ عودةً أُخْرّى لنا .
لكن هل أحدًا منَّا رحبَ بها عند قدومها؟
 هل أحدًا قدم لها شيئًا من الضِيافة؟
 هل أحدًا سألها عن أمرِها قبلًا؟
ربما قد يكون لا أحدًا !
يقولون أنَّ المشكلات معضلات، وأقول أيضا نفس قولهم، لكن بطريقة أُخرى!
المشاكل ماهي إلا طفلًا صغيرًا، إن فرح أحببناهُ وقمنا بتقبيلهِ وإن بكى تذمرنا منهُ
الطفل يحتاج من يلاعبه ويفهمه، يحتاج من لا يذهب بعيدًا عنهُ ويتركه!
أيضا يريد من يلبي له طلباته من دونِ أن يتكبل عباء طلبها ويريد من يعرف كيف يتصرف معه حين يبكي ويصرخ وحين ينزعج.
كذلك هي المشاكل،إن كنت معها كانت معك؛ وإن كنت ضدها إنقلبت عليك وضاضدتتك!
إن فهمتها وعرفتها وواجهتها بـلطف ابتسمت لك ومضت معك مُمّْسِكةً بـيدك. وإن تذمرت وأثرت نفسك عليها سـتعبسُ في وجهك وسوف تمضي معك وهي مقيد قدمك!فالطفل لايحب من يصرخ عليه أو يوبخه، فغالبا ما يذهب لـيعاندك!

*بالمناسبة الأطفال هم نِعم وليسوا معضلات .

الاثنين، 4 مارس 2013

أنار الدُنّيا يَتِيمًا


الحزن ضيفًا ثقيلا، فهو لا يعبر بدارنا فقط، بل أنه يبقى حتى يمكث معنّا من الوقتِ طويلا!يسكنُ القلب عابرًا من جدرانه التي حطمها بقوة، حتى يمزق تلك القطعة الرقيقة التي بداخله، وكم يُطِيل في تمزيقهًا، فـيُمَزقها بـ ِبُطئ، فّفْي ذلك ألمًا علينا وفرحًا لهُ . من بعدها تُصبح القلوب أكثر صلابه، لكنها مبطنه بـ أغشيةً هشــة، أغشيةً أعتادت على الألم، فـالألم أصبح صديقًا لها، والأصدقاء لا ملل منهم إن أطالوا المكوث! ...
لا أعرفُ كيف أغرُزالقلم في صدري فـأكتب، ولاأعرف كيف أن أجعل من قطراتِ الدمَ حبرًا، لكني قد أعرف قليلا كيف أتحدث بلسان صادق، أعجزته حيلته ومابقي له هو هذا الحديث الذي مازال حيًا من تحت الصخور التي تشكلت فـأصبحت سطور!...
اليوم ((([أنار الدُنّيا يَتِيمًا ، نفسًا طاهره، روح بيضاء، وَزهرةً حمراء .
[ كل الأشياء التي تذهب وتعود، لاتستحق الحزن، قد تكون لها حدة موجعة، لكنها لاتسحتق أن نُعطيها من الوقتِ طويلا، لانها ستكون تحت أمرنا وأختيارنا، لكن الموت والحياة أمر خارج عن إرادتنا، والموت هو الأمر الذي لاقوة لنا عليهِ ] *

الجمعة، 1 مارس 2013

(2)

أن تبقى مستيقظ مع والدك ووالدتك تشاهدان فلمًا سويًا،فترفع بصرك لتنظر إلى والدتك ووالدك فتراهما قد إنغمسا في أحداث الفلم، بينما أنت قد أبحرت في النظرِ إلى فلمًا أخر غير الذي يشاهدناه، أنت ركبت سفينة قادتك إلى مدينة صغيرة سكنتها أنت وأنشاءها والدك ووالدتك. ذهبت لتسير فيها وترقص مع النغمات التي بها أكتملت عذوبة المدينة. ترى كيف أبيك يلعب بخصلات شعرك أمك وكيف هي تبتسم إليه .  ترى كيف هو يحاول أن يحضر لها شيء قديمًا باءت على عرش ذكرياتها وكيف تكون فرحتها أشد لان تلك الهدية من أبيك.ترى كيف أمك تنتظر أبيك لتتناول عشاءها معه وكيف هو يأكل بلهفة ممزوج بالسعادة لانه معها . ترى كيف أمك تضحك له وكيف أبيك يسعد بها ! .. ترى قلبين خالدين عُِمرًا بالصدقِ والأخلاص، بالحب والعطاء، بالتضحيةً وَالوفاء
سترى نفسك قد غفيت في حضن أحدهما وهم يضحكون عليك لانك نام ومبتسم!

(1)


أن يكون في غرفتك جِدارًا؛ تحركه فيُفتح لك بابًا تدخل منه إلى مكان صغير يسعك أنت وما تُريد أن تجلب معك .وَبلمسة منك تجعل منه روضةً صغيرة من الجمال،فتبدأ بتزين المكان بروحك الطاهرة التي تسكُنك ولايعلم أحد بها والتي تكون كـالمطر الذي يسقي هذه الروضة .وتملئ جدران المكان برسومات مٌزِجت بألوان من شعورك السعيد، فتكون خطوطًا كثيره لاتفهمها،لكنك كلما نظرت إليها شعرت بشيء من الأمان .فيصبح المكان لك أشبه بـسماءً تكن لها ( نجمًا وَقمرًا ) !

الأربعاء، 27 فبراير 2013

. . .


يقول نيوتن في قانونه الأول : [ الأجسام الساكنة تبقى ساكنة، والأجسام المتحركة تبقى متحركة بخط مستقيم مالم تؤثر عليها ( قوة خارجية) ] .
لو فكرنا في إستبدال ( الأجسام/المواد ) ووضعنًا بدلًا من ذلك ( أحداث واقع حياتنا )، هل سوف تتمَّ بنفس الطريقة التي نصه عليها قانون نيوتن؟
في فترة ما ( سابقة )، كنتُ دائما ما اُردد أن لــ الحياة لون قد بهت، حتى اللون الأبيض واللون الأسود قد تجردت منهم، باهتة فقط؛ في حينها أصبحت –الحياة- كـالقهوة التي فقدت مرارتها الحلوة! ...
عندما تكون مجريات أحداث حياتك كما التي تعطل سيرها في وسط إزدحام الطريق، فلا أنت قادر على تحريكها ولا حتى تحريك نفسك، فتبقى واقفًا، مُسّتندًا على بضعِ خطوات محاولًا فيها التحرك يمينًا أو يسارًا، وتبقى لِتَرتجي ( قوةً خارجية ) تُزيحك من هذا الطريق، أو تُساعدك على التحرك فتتحرك بعدها مُجريات حياتك، فتعود الالون إلى زهوتها، وتعود أنت إلى أرتِشاف القهوة التي منها يحترق لِسانك من شغفك وشوقك لها.
لكن ما إذا لم تكن هناك ( قوة خارجية ) تتزحزح بها؟ .. .. ماذا إذا كانت مجريات حياتك كمن ركبت ظهر سلحفاة عجوز، هرم الزمن بها!؟ .. ببساطة سوف( تشعر) أن خلف ظهر هذه السلحفاة الموت لامحالة، لكنه يتشكل بشكل بطيء، فتدعوه أنت بِالإستعجال، أن كان حقًا قادم! ..
التفكير الذي يدعو نفسه،[ هو هل حقًا من الممكن أن يحصل وتتوقف فيه الحياة؟ ].. فما الحياة إلا سلسلة طويلة من الأحداث والتي منها تتشكل كل فصول الرواية! .. [وهل البقاء يبدأ وينتهي بحدود هذه السلسلة؟]





الأحد، 24 فبراير 2013

وما الأخطاء إلا بذورًا نابتةُ



                                                                        


كثيرًا ما نُقابل أمورًا في حياتنًا تكون مفصولة، بمعنى أنها تحتاج إلى وسيلة لـ الرابط بينها، ويحدث أن نمضي وقتًا طويلا باحثين عن هذه الوسيلة (حلقة الوصل المفقودة)، لكن كُلما بحثنا كلما أبتعدنا عنها أكثر، حتي يمضي بنا الوقت إلى الأنّصِراف عن هذا الأمر
ننصرف عن هذا الأمر لانه كلما حاولنا الإقتراب منهُ أبتعد عنّا أكثر، أي أن بحثنا لم يُجدي نفعًا، فأحدث مشاكل لنّا وألبسنا تاجًا لايُنزع من الأخطاء في الوصولِ اليه 
نفكر في إعادة المحاولة مرة أُخرى، لكن هذا التاج ثقيل، حتى نبدأ بسؤال أنفسنا :
لماذا من الأصل وضع؟ .. لماذا يصعب علينا إنتِزَاعه؟
أهكذا الطُرق تغلق في أوجهنا؟ .. إذا لماذا من الأصل يتوجب علينا أن نسير ونربط بين هذه الأمور؟
هذا التاج ( تاج الأخطاء ) أغلق كل شيء، فألزامنا في مكان لانستطيع منه النهوض ثانيةً 

وعندما نحاول الذهاب لـ أمرًا أخر، نتردد في المضيِ قدمًا، نخشى من أنَّ نُعيد الكرة مرة أُخرى، فيحدث أنَّ نتراجع ونستقل وقتنًا في إيجاد طريقة لنزاع التاج الذي  وضع فوق رأسنا في المرة السابقة .
لكن مع الوقت لانرى أنفسنا إلا بين الأمر نفسه الذي خشينا من الذهاب إليه لكن بصورةً مُختلفة، أيضًا نجد أنفسنا أهدرنا وقتًا طويلا والتاج مازال لم يُنزع! .. وقد نعيد هذه الكره أُخرى وأُخرى ومن دونِ جدوى 

في خطوة من خطواتنا الأولى كُنا نرى الوسيلة المناسبة ( حلقة الوصل المفقودة ) لكننا كُنا نتجاهلها، أو كنا لم نُفكر بها، ومع فشلنا في الوصول إليها إلا أنها أهدتنا تاج زُين به رأسنا ومع ذلك مضينا في إيجاد طريقة للتخلص منهُ. لم نفكر بإن التاج زينة فوق رأسنا بل فكرنا بأنه ثقلًا، لم نسأل أنفسنا لِمَّ هو ثقيل؟ .. بل لماذا الأخطاء؟ .. لو لم يكن هناك أخطاء لما كُنا مُبتلين بهذا التاج الأن 
* * *
أنا لطالما حزنت من بعض الأخطاء التي ظننتُها تاج علق به راسي، كنت فقط أحاول أن أجد طريقة للتخلص من هذه الأخطاء، أي بمعنى كنت فقط أفكر بطريقة تُساعدني على نزع هذا التاج، لكن دائما ماكنتُ أرى نفسي أبذل جهد من التعب في هذا الأمر ولا أكثر من ذلك.
كنت أُفكر بأنه شيء ثقيل قد يجعلني أسقط في طريقي من ثقلة أن مشيت، كنت أسمع وأقرا أن الأخطاء أو هذا التاج سوف يكون/(تكون) أمر حسن لي بل أنها سوف تكون بذورًا في طريقي ينبُت منها أجمل أنواعًا من الزهور،
كنتُ أُسعد لهذا الكلام، لكن في المقابل كنت أحزن مرة أُخرى وأقول أين هذا البذور عنيّ؟
فمضيت وتركتُ تفكيري مُغلقًا عن هذه التُرهات، وأسميتها تُرهات لاني في حينها لم أكن أرى بذورًا منها يزهو طريقي!
عدتُ وأنغرست بالتفكير بهذا الأخطاء، لعلني أستطيع التخلص منها، .. أنا أُريد محوها، حرقها، نفيها .
لكن مرة أُخرى من دون جدوى، أستسلمت إلى أنها ثقل ولا أكثر من ذلك، تدثرت بذلك الغِطاء الذي يقول أن هذه إبتلاء من الله، تدثرت بهذا الغطاء ليس لاني كنتُ أرى فيه شيئًا جذبني إليه، بل كنت أُريد شيئًا أدسُ فيه تلك الأعباء، أو أضع هذا الغِطاء فوق التاج لعلهُ يُخّفيه عن ناظري فأنساهُ،
كنت أظن نفسي عندما أذهب للمحاولة في أخفاء ذاك التاج أو تناسي تلك الأخطاء أنني سوف أفعل أمرًا حسن، أو أنني أُكفر عني نفسي من هذه الأخطاء، واُريح راسي من ثِقل هذه التاج،
لكن ما كنت أفعل كان عكس ذلك، إذ أني كُنت أرتكب أخطاء أُخرى .
كانت الأخطاء بحد ذاتها هي البذور التي منها تنبت تلك الزهور، تاج الأخطاء لم يكن ثقيلًا بقدار ماهو جميل زُين به راسي، الأخطاء لم تكن إبتلاء بل نِعَمَّ لكنها لم تٌقدر، لم نقدرها ولم نفهمها، لم نعرفها أنها هي حلقة الوصل المفقود لِمُفترق طُرقنا.
الأخطاء من الأمور التي تتواجد في سلسلة الحياة لتكمل سير معيشتنا، إن رحبنا بها أستطعنا المضي قدما، وإن فكرنا في رميها بعيدًا نكون بذلك قد نزعنا قطعة من تلك السلسلة، وقتها سوف نقف عاجزين عن إكمال سيرنا!
أنا لستُ فخوره بـ ذاك التاج، لكني سعيدة لآني أرى نفسي قادرة على أن أمشى به، قادرة على أن أتوازن معهُ، والأجمل من ذلك قادرة أن أبتسم في وجه تلك الأخطاء .
فما الأخطاء إلا بذورًا نابتةُ، تفتح بابهًا لِتُوصلك إلى بابًا من الحُرية التي حُبست بداخل نفسك! : )