الجمعة، 1 مارس 2013

(1)


أن يكون في غرفتك جِدارًا؛ تحركه فيُفتح لك بابًا تدخل منه إلى مكان صغير يسعك أنت وما تُريد أن تجلب معك .وَبلمسة منك تجعل منه روضةً صغيرة من الجمال،فتبدأ بتزين المكان بروحك الطاهرة التي تسكُنك ولايعلم أحد بها والتي تكون كـالمطر الذي يسقي هذه الروضة .وتملئ جدران المكان برسومات مٌزِجت بألوان من شعورك السعيد، فتكون خطوطًا كثيره لاتفهمها،لكنك كلما نظرت إليها شعرت بشيء من الأمان .فيصبح المكان لك أشبه بـسماءً تكن لها ( نجمًا وَقمرًا ) !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق