الاثنين، 4 مارس 2013

أنار الدُنّيا يَتِيمًا


الحزن ضيفًا ثقيلا، فهو لا يعبر بدارنا فقط، بل أنه يبقى حتى يمكث معنّا من الوقتِ طويلا!يسكنُ القلب عابرًا من جدرانه التي حطمها بقوة، حتى يمزق تلك القطعة الرقيقة التي بداخله، وكم يُطِيل في تمزيقهًا، فـيُمَزقها بـ ِبُطئ، فّفْي ذلك ألمًا علينا وفرحًا لهُ . من بعدها تُصبح القلوب أكثر صلابه، لكنها مبطنه بـ أغشيةً هشــة، أغشيةً أعتادت على الألم، فـالألم أصبح صديقًا لها، والأصدقاء لا ملل منهم إن أطالوا المكوث! ...
لا أعرفُ كيف أغرُزالقلم في صدري فـأكتب، ولاأعرف كيف أن أجعل من قطراتِ الدمَ حبرًا، لكني قد أعرف قليلا كيف أتحدث بلسان صادق، أعجزته حيلته ومابقي له هو هذا الحديث الذي مازال حيًا من تحت الصخور التي تشكلت فـأصبحت سطور!...
اليوم ((([أنار الدُنّيا يَتِيمًا ، نفسًا طاهره، روح بيضاء، وَزهرةً حمراء .
[ كل الأشياء التي تذهب وتعود، لاتستحق الحزن، قد تكون لها حدة موجعة، لكنها لاتسحتق أن نُعطيها من الوقتِ طويلا، لانها ستكون تحت أمرنا وأختيارنا، لكن الموت والحياة أمر خارج عن إرادتنا، والموت هو الأمر الذي لاقوة لنا عليهِ ] *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق